أحدث الاخبار

تابعونا

محمود محيى الدين: مؤتمر المناخ بشرم الشيخ حقق نجاحات كبيرة رغم صعوبة التحديات

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن مؤتمر المناخ بشرم الشيخ حقق نجاحات كبيرة رغم حالة الأزمة المستمرة والتحديات الاقتصادية والجيوسياسية الصعبة التي يشهدها العالم.

جاء ذلك خلال مشاركته اليوم في جلسة عن نتائج مؤتمر المناخ بشرم الشيخ COP27 نظمتها السفارة المصرية لدى أديس أبابا والبعثة المصرية الدائمة لدى الاتحاد الأفريقي بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي، بمشاركة السفير محمد جاد، سفير مصر لدى إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، والسفير محمد نصر، مدير إدارة تغير المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية المصرية وكبير مفاوضي مصر بمؤتمر الأطراف السابع والعشرين، وجوزيفا ساكو، مفوضة الاتحاد الإفريقي المعنية بموضوعات البيئة وتغير المناخ، وإفرايم شيتيما، رئيس مجموعة المفاوضين الأفارقة في قمة المناخ، وبارفيه أونانجا أنيانجا، مدير مكتب الأمم المتحدة لدى الاتحاد الإفريقي.

وقال محيي الدين إن نجاح المؤتمر بدأ بإطلاق مبادرات رائدة لتعزيز البعدين المحلي والإقليمي للعمل المناخي بما يخدم الجهد الدولي في هذا الصدد، موضحًا أن المؤتمر حقق تقدمًا كبيرًا في بعض مجالات العمل المناخي، وحقق تقدمًا مرضيًا في مجالات أخرى، كما حافظ على أهداف اتفاق باريس المتعلقة بخفض الانبعاثات التي تم تأكيدها خلال مؤتمر المناخ في جلاسجو رغم التحديات التي تواجه تحقيق هذه الأهداف.

وأوضح محيي الدين أن مؤتمر شرم الشيخ حقق تقدمًا كبيرًا بإطلاق صندوق الخسائر والأضرار الذي سيتم الاتفاق بشأن آليات عمله بحلول مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في الإمارات العربية المتحدة نهاية العام الجاري، كما شهد المؤتمر اتفاق الأطراف على ضرورة إيجاد آليات مبتكرة لتمويل العمل المناخي لخفض الاعتماد على الدين مع الحاجة لإعادة هيكلة نظام التمويل العالمي بما يسمح بتمويل عادل وكافٍ وفعال لمختلف مناحي العمل المناخي في مختلف الدول والمجتمعات.

وفيما يتعلق بالنتائج الايجابية قال محيي الدين إن مؤتمر شرم الشيخ شهد إطلاق أجندة شرم الشيخ للتكيف التي تضع تصورًا واضحًا لمجالات العمل الخاصة بالتكيف وآليات تمويلها في قطاعات الغذاء والزراعة، والمياه والطبيعة، والسواحل والمحيطات، والمستوطنات البشرية، والبنى التحتية، موضحًا أن الأجندة أبرزت أهمية إجراءات التكيف مع التغير المناخي للدول الإفريقية بصفة خاصة والدول النامية بصفة عامة، إلى جانب تأكيد أهمية النهج الشامل في التعامل مع جميع أبعاد العمل المناخي ووضعها في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ككل.

وأفاد رائد المناخ بأن مؤتمر شرم الشيخ شهد مشاركة غير مسبوقة للشباب والأطفال وتعيين مبعوث للشباب من قبل الرئاسة المصرية للمؤتمر لأول مرة، كما شهد المؤتمر الإعلان عن نتائج مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التي أطلقتها الرئاسة المصرية للمؤتمر بالتعاون مع اللجان الاقتصادية الإقليمية التابعة للأمم المتحدة وفريق رواد المناخ، والتي نتج عنها عدد كبير من المشروعات القابلة للاستثمار والتمويل والتنفيذ، مع مناقشة إمكانية استفادة بعض هذه المشروعات من التمويل المقدم من تحالف جلاسجو المالي من أجل صافي الانبعاثات الصفري GFANZ.

شارك :

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *