تابعونا

البحوث الزراعية تقدم «روشتة» للحفاظ على المحاصيل من التغيرات المناخية

قال الدكتور شاكر أبو المعاطي، أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية، إن المزارعين بمصر أصبح لديهم الوعي الكافي بمفهوم التغيرات المناخية وما يلازمه من سرعة في التقلبات، خاصة بعد استضافة مصر لمؤتمر المناخ cop27، وبإمكانهم حاليا تفسير سبب البرودة والاحترار على غير المعتاد في مثل هذا الوقت من العام، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية قد يصاحبها بعض المزايا.

خطورة تأثيرات التغيرات المناخية على المحاصيل ترتبط بظهور الطقس الشاذ والمتطرف

وأضاف «أبو المعاطي» في مداخلة تلفزيونية، أن المحاصيل الحقلية تعد في الأساس «شتوية»، وهو ما يجعل الطقس الحالي جيد جدًا لها، غير أن خطورة تأثيرات التغيرات المناخية على المحاصيل ترتبط بظهور الطقس الشاذ والمتطرف، كأن يحدث سيول أو انخفاض شديد في الحرارة، ونوبات السقيع، وهو ما يجعل هذه التأثيرات سلبية حادة على العديد من المحاصيل، مثل الطماطم والبطاطس.

 وأكد أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية، أن الحماية من تأثير التغيرات المناخية يتطلب التجهيز الجيد للأراضي الزراعية قبل الزراعة، مع مراعاة قنوات الصرف لتصريف الأمطار الغزيرة وعدم تراكمها، الذي قد يؤدي إلى موت واختناق الجذور وبالتالي موت النبات، مع ضرورة وضع الكميات المكررة من السماد لكل محصول لكي يتمكن المحصول من مواجهة انخفاض درجات الحرارة، حتى لا يعاني النبات معاناة شديدة، مع تشغيل الري بالصباح الباكر، خاصة في الأراضي الرملية التي تعاني من البرودة الشديدة حتى تسهل عملية وصول المياه لمنطقة الجذور، لتعمل على تدفئة الجذور، لكي لا يتوقف النبات عن العمليات الحيوية. 

شارك :

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp