تابعونا

«سكوتر» مشروع شبابي لتوفير وسائل نقل صديقة للبيئة بالقاهرة

مشروع شبابي ناشئ أصحابة ٣ شباب يحلمون بتوفير بدائل ذكية لوسائل النقل التقليدية التي تضر البيئة وتتسبب في المزيد من الأنبعاثات وكان الحل في مشروع رابت لتوفير زلاجات “سكوتر” تشاركية تعمل من خلال هطبيق الكتروني.

وعن بداية المشروع قال محمد المنصوري في عام 2022 كانت الانطلاقة الحقيقية للمشروع بعد عامان من التجربة تخللها توقف بسبب فيروس كورونا ليبدأ المشروع في الظهور بالشارع والتواجد في أماكن مختلفة مثل الدقي والزمالك والمعادي والمنصورة والإسكندرية وطنطا خلال الأشهر الستة الماضية، وتم تحقيق العديد من النجاحات والنمو خلال الفترة السابقة، وتدبير رأس مال كاف للتغطية فيما بعد مع بداية دورة رأس مال جديدة خلال شهر أو إثنين لتكون نقطة الانطلاقة في التوسع خارج مصر.

الشركة تهدف إلى تغطية أي رحلة يقوم بها الشخص في مصر وأفريقيا وبعض دول الوطن العربي يصل طولها إلى أقل من 8 كيلو متر، وأن يكون المشروع صديقا للبيئة من خلال العمل على تقليل رحلات وسائل المواصلات التي تستهلك الوقود والاعتماد على الكهرباء خاصة في الأماكن التي تحتاج إلى وجود المشروع بها بالفعل، ويمكن تحقيق تلك الأهداف من خلال التعاون مع كافة المؤسسات والوزارات الحكومية بداية من وزارة النقل والتخطيط والبيئة للتواجد بشكل تشجعه الحكومة وترعاه، وتوفر رأس المال للمساعدة في شراء سكوتر سواء بقروض من البنك أو رفع رأس المال أو إعادة تدوير الإيرادات الداخلة».

وأشار إلى أن الـ«سكوتر»، يرتبط بخرائط التتبع الإلكترونية على الإنترنت لتحديد مكانه حال السرقة وإصدار إنذار حال خروجه بشكل غير طبيعي، مع ربطه بكابل حديد وبعد انتهاء كل رحلة يقوم العميل بتصويره وتتم مراجعة هذه الصور من خلال فريق خاص والتعاون من قبل شركات للمساعدة بشكل دوري حال حدوث أية مشكلة، بالإضافة إلى الوضع في الاعتبار إمكانية حدوث حالات السرقة فيتم إضافة هامش تأميني على تسعير الرحلة لتغطية مثل تلك الحالات.

شارك :

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp