تابعونا

صناع الوقود الأحفوري يشاركون في النقاشات حول مستقبل البيئة

ارتفع عدد الوفود الممثلة لصناعة الوقود الأحفوري في قمة الأمم المتحدة للمناخ بنسبة 25%، مقارنة بالقمة السابقة، بحسب تحليل حصلت عليه وكالات الأنباء العالمية.

 

وتوصلت منظمة “غلوبال ويتنيس”، المهتمة بشؤون الطبيعة وحماية كوكب الأرض، إلى أن أكثر من 600 شخص مرتبطين بصناعة الوقود الأحفوري متواجدون في قمة المناخ.

 

وهذا ما يجعل عدد ممثلي تلك الصناعة المضرة بالبيئة، أكبر من أعداد وفود الدول العشر الأكثر تأثراً بالتغير المناخي، مجتمعة.

 

ويتوقع مشاركة حوالي 35 ألف شخص في قمة المناخ – كوب 27 – في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر، ولطالما اجتذبت هذه المؤتمرات أعداداً كبيرة من القائمين على صناعات الفحم والنفط والغاز، الذين يحرصون على التأثير على شكل النقاش.

 

وفي قمة العام الماضي في غلاسكو، وجد تحليل مماثل لقوائم الحضور الرسمية مشاركة 503 مندوب مرتبط بصناعة الوقود الأحفوري، وارتفع الرقم هذا العام إلى 636.

 

وقالت راتشيل روز جاكسون، من منظمة “كوربريت أكونتابيلتي”: «يبدو كوب 27 وكأنه معرض تجاري لصناعة الوقود الأحفوري».

 

وأضافت «نحن في دوامة من الجنون هنا عوضاً عن العمل المناخي، وأجندة صناعة الوقود الأحفوري مميتة، فدافعهم هو الربح والجشع، إنهم ليسوا جادين بشأن العمل المناخي ولم ولن يكونوا أبداً».

شارك :

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp