قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن هناك العديد من النقاط محل الخلاف بين الدول في مفاوضات الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، المقام مؤتمره الـ 15 في كندا، حاليا، ومنها الاستخدام المستدام للأراضي، والحلول القائمة على الطبيعة، ومدخل النظم البيئية، وأيضا هدف تقليل المخاطر والاستخدام للمبيدات 50%.
مصر حريصة على تحقيق تقدم في هدف الحلول القائمة على الطبيعة
وأشارت وزيرة البيئة، خلال اجتماعها مع مع وزيرة الدولة للبيئة والغذاء والشؤون الريفية بالمملكة المتحدة تيريز كوفي، ضمن سلسلة لقاءاتها الثنائية على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي COP15 بكندا، إلى حرص مصر على تحقيق تقدم في هدف الحلول القائمة على الطبيعة والمدخل القائم على النظام البيئي، ضمن اهتمام مصر بالربط بين المناخ والتنوع البيولوجي، ما دفعها لتخصيص يوم كامل خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27 حول التنوع البيولوجي لإتاحة الفرصة لجمع المهتمين بالمجالين، وإطلاق مبادرة عالمية بالتعاون مع ألمانيا حول الحلول القائمة على الطبيعة ENACT، وحشد بعض الاستثمارات الخضراء في هذا المجال، لتمهيد الطريق لطرح لمناقشة هذا الشأن في مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 بمونتريال.
ومن جانبها، أكدت وزيرة البيئة البريطانية، أهمية الوصول لتوافقات بين الدول في النقاط محل الخلاف، وخاصة فيما يخص آليات التمويل بما يمنح مزيد من الثقة للدول المانحة في وضع مزيد من التمويلات للتنوع البيولوجي، مشيدة بالدور المصري الكندي في قيادة مشاورات الإطار العالمي للتنوع البيولوجي.
توافقات لإيجاد أرضية مشتركة
وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد، عن أملها في الوصول لتوافقات لإيجاد أرضية مشتركة بين الدول للانطلاق منها من أجل مصلحة الكوكب، مؤكدة أن مصر واجهت هذا التحدي خلال رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجي السابق COP14، ولم تتوانى في الوصول للتوافقات المطلوبة، مشددة على أهمية التوافق حول الجزء الخاص بالتمويل سواء من حيث حجم التمويل والإطار الحاكم له وضمان إمكانية الوصول له، وتحقيق العدل والمساواة بين الدول في اتاحة التمويل.