أحدث الاخبار

تابعونا

«مشروع نسائي» لإعادة تدوير المخلفات والاستفادة منها في البناء المعماري

مشروع نسائي جديد صديق للبيئة يدخل ضمن قائمة المشاريع التي تهدف إلى الحد من التغيرات المناخية والقضاء على التلوث البيئي، من خلال مشروع مختلف لم يحقق في مصر من قبل لكن تأمل صاحبته أن ينفذ على أرض الواقع للحفاظ على صحة البيئة وصحة الإنسان.

وقالت المهندسة المعمارية أسماء حفناوي، إن فكرة تشييد مشروع يكون صديق للبيئة تدور في ذهنها منذ أن كانت طالبة في الجامعة، وذلك بعد أن أدركت خطورة التغيرات المناخية على البيئة وصحة الإنسان، مضيفة أن عام 2022 طرأت على ذهنها فكرة تأسيس مشروع ” نفايات ثمينة”.

وأوضحت حفناوي، أن هدف المشروع الوصول إلى مواد بناء حديثة تكون صديقة للبيئة وتحقق الخواص والراحة الحرارية لمستخدم المنشئ المعماري، وذلك من خلال إعادة تدوير المخلفات الزراعية والبلاستيكية بدلاً من حرقها لإنتاج (طوب) صديق للبيئة.

التشييد والبناء ينتج حوالي 38% من الانبعاثات الكربونية

وأكدت المهندسة المعمارية أن قطاع التشييد والبناء ينتج حوالي 38% من الانبعاثات الكربونية بينما ينتج قطاع إنتاج الأسمنت حوالي 5% كما تناولت تقارير البنك الدولي، مؤكدة أن جميع دول العالم تأمل وتتكاتف مع بعضهم البعض لتصل الانبعاثات الكربونية إلى 1% من درجة الحرارة.

وأشارت حفناوي إلى أن السنوات الأخيرة شهدت السودان وباكستان فيضانات، بالاضافة إلى تعرض أوروبا في فصل الصيف الماضي إلى موجة شديدة الحرارة مما يهدد بحدوث جفاف، مضيفة أن فصل الشتاء هذا العام سيشهد صقيع شديد للغاية.
وأضافت المهندسة المعمارية أن السبب وراء اختلاف درجات الحرارة بين داخل المكان الذي يقيم فيه الشخص وبين خارجة المواد المستخدمة في بناء البيوت التي لم تحقق الراحة الحرارية ك ” التوب الأحمر ” ، وبالتالي ينتج عنها العديد من المشاكل التي تؤثر على صحة الإنسان النفسية مما يقلل قدرته الإنتاجية.

وأكدت أن مشروع “نفايات ثمينة” في مرحلة الدراسة وسيبدأ التنفيذ الفعلي له بعد إنتهاء مؤتمر المناخ العالمي، مضيفة أن أسواق مصر خالية من وجود ” توب ” صديق للبيئة نتاجًا إعادة تدوير المخلفات الزراعية والبلاستيكية ، بالاضافة إلى سعرها المناسب وسهولة استخدامها فقد تصل البصمة الكربونية الخاصة بها إلى صفر تقريباً.

شارك :

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *