قال الدكتور أحمد أبو اليزيد الأستاذ بجامعة عين شمس ورئيس الهيئة الاستراتيجية العليا لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إن التغيرات المناخية الجامحة التي يعاني منها العالم أجمع ستؤدي إلى تغير بالخريطة الزراعية العالمية، إضافة إلى تأثر الأمن الغذائي بجموح أسعار الطاقة كون كل المنتجات الزراعية والميكنة لها صلة بالطاقة، فضلًا عن تأثير الطاقة على صناعة الأسمدة بصورة خاصة، إذ أن للسماد أهمية كبيرة كونه هو غذاء النبات.
وأضاف أبو اليزيد في تصريح تلفزيوني،أن تأثير التغيرات المناخية على القطاع الزراعي وتوفير الأمن الغذائي بمصر سيكون ذو طابع خاص، إذ أن مصر تعاني من زيادة وتيرة النمو السكاني، فالتعداد السكاني بمصر يزيد بنحو 2.1 مليون نسمة سنويًا، أي ما يقرب من 10.5 مليون مواطن كل 5 سنوات وهو يماثل تعداد دولة.
وأوضح الأستاذ بجامعة عين شمس ورئيس الهيئة الاستراتيجية العليا لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، أن الزيادة السكانية دفعت الدولة لاتخاذ خطوات مرنة وسباقة، مؤكدًا أن كلمة السر في التنمية التي قامت بها الدولة بقطاع الزراعة هي استصلاح الأراضي.
