أحدث الاخبار

تابعونا

مباحثات مصرية عمانية لمناقشة القضايا البيئية ذات التعاون المشترك

عقد الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة والدكتور عبد الله بن علي العمري، رئيس هيئة البيئة بالسلطنة اجتماعًا؛ لمناقشة عدد من القضايا البيئية ذات التعاون المشترك، بحضور رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، والخبراء المختصين بشئون البيئة، والسفير خالد راضي سفير مصر بسلطنة عمان وقيادات وزارة البيئة.

وأوضح أبو سنة أن الاجتماع يأتي على هامش مؤتمر عمان للاستدامة البيئية 2023، والذي شارك فيه نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والذي يعقد بمسقط عاصمة سلطنة عمان في الفترة من 16 – 19 يناير 2023، وقد افتتحه ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب بسلطنة عمان الشقيقة، وبحضور العديد من الشخصيات العامة والقيادات المهتمة بقضايا البيئة من العالم العربي.

وخلال الاجتماع أشاد أبو سنة بالعلاقات التي تربط الشعب المصري بالشعب العماني، مثمناً  التنظيم الجيد والمجهود العظيم لإنجاح هذا المؤتمر المهم، ومؤكدًا على ترحيب وزارة البيئة المصرية بالتعاون والتنسيق الدائم مع سلطنة عمان  في مجال البيئة.

وقد ناقش الطرفان عدد من القضايا البيئية المهمة التي يمكن التعاون خلالها وتبادل الخبرات بشأنها، وتشمل قضية التغيرات المناخية، والمحميات الطبيعية، والتوعية البيئية وطرق رفع الوعي البيئي بالمناخ لمختلف فئات المجتمع، كما تطرق الاجتماع  إلى عدد من الموضوعات الفنية الخاصة بالبيئة ومنها الطاقة الجديدة والمتجددة، والطاقة الخضراء والهيدروجين الأخضر والاستثمار فيها.

واتفق الطرفان على تنظيم زيارة لوفد من هيئة البيئة العمانية لوزارة البيئة المصرية، كما سيتم العمل خلال الفترة القادمة على تفعيل التعاون المشترك من خلال مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين مطلع يونيو الماضي بمسقط المتمثلة في التعاون بعدد من المجالات منها التخطيط البيئي لمختلف المشاريع وتقييم الأثر البيئي، وإدارة المناطق الساحلية والحفاظ على البيئة البحرية، والتنوع الإحيائي وإعادة تأهيل النظم البيئية، والإدارة المتكاملة للنفايات الخطرة وغير الخطرة بجميع أنواعها، والإدارة المتكاملة للمحميات الطبيعية، إضافة إلى الإدارة البيئية المستدامة للمشاريع التعدينية وإعادة تأهيل المناجم لحماية البيئة، وأهداف ومؤشرات التنمية المستدامة في مجال البيئة.

كما يشمل برنامج التعاون المشترك بين البلدين مجالات التدريب والتعليم والتوعية البيئية، وتطوير المشروعات البيئية، وإدارة الكوارث والأزمات البيئية، والتكنولوجيا والابتكار في المشاريع الصديقة للبيئة، والاقتصاديات البيئية والاستثمار في المشروعات البيئية، إضافة إلى إدارة المصادر والإشعاعية ومختبرات الفحص الإشعاعي، والإدارة السليمة للمواد الكيميائية، وتقييم جودة البيئة (المياه والهواء والتربة والبيئة البحرية)، فضلاً عن تعزيز منظومة الرقابة والرصد البيئي وقواعد البيانات البيئية، حيث يأتي ذلك فى إطار العمل على توحيد المواقف والجهود على المستوى الدولي والإقليمي بما يتوافق مع مصالح دولنا الشقيقة.

شارك :

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *