أحدث الاخبار

تابعونا

دورة لتر البنزين تتسبب في انبعاث قدرها 2.6 كيلو ثاني أكسيد كربون

قال الدكتور سامح نعمان، أستاذ الطاقة الجديدة والمتجددة بجامعة القاهرة، إن أزمة الطاقة العالمية أساسها الوقود الأحفوري الذي يمثل العنصر المؤثر الأول في التغيرات المناخية بسبب إنتاجه لغاز ثاني أكسيد الكربون في الجو بنسبة عالية للغاية، موضحاَ أن دورة إنتاج واستخدام لتر واحد من البنزين ينتج عنها انبعاث حوالي 2.6 كيلو من غاز ثاني أكسيد الكربون، لافتًا إلى أن العالم اتجه للطاقة الجديدة والمتجددة منذ عام 1973.

العالم ركز على الطاقة النظيفة منذ سنوات

وأضاف «نعمان» في لقاء تلفزيوني، أن العالم ركز على الطاقة الجديدة والمتجددة منذ سنوات كثيرة، حيث بدأت الشركات في إنتاج ألواح الطاقة الشمسية والمركزات الحرارية بهدف توليد الكهرباء، مشيرًا إلى أن الاعتماد على هذا الاتجاه جاء لعدة أسباب، أهمها أن الطاقة المتجددة لا تعتمد على الوقود الأحفوري بل الهواء أو الشمس أو المياه أو الحرارة الموجودة في باطن الارض، إلى جانب الهيدروجين الأخضر المُضاف مؤخرًا.

الفرق بين الطاقة المتجددة ونظيرتها التقليدية

وأوضح الفرق بين الطاقة المتجددة ونظيرتها التقليدية، مشيرا إلى أن الطاقة المتجددة لا تعتمد على مغذيات مثل السولار أو غاز أو وقود أحفوري لكي تعمل، لأنها تعتمد على طاقات متواجدة ونظيفة كالشمس والرياح والمياه، لافتًا إلى توقف كل محطات الكهرباء التي تعتمد على الوقود الأحفوري وبها مشكلات منذ الأزمة الروسية الأوكرانية.

وأشار أستاذ الطاقة الجديدة والمتجددة بجامعة القاهرة، إلى ان نسبة ثاني أكسيد الكربون المنبعثة من الطاقة المتجددة قليلة للغاية: «الكيلو وات كهرباء من الفحم يتسبب في انبعاث أكثر من 4 أو 5 كيلو ثاني أكسيد الكربون، بينما الكيلو وات المنتج من الغاز يصدر عنه 400 جرام من الكربون، أما ألواح الطاقة الشمسية فيخرج عنها 46 جرام من الكربون، وطاقة الرياح 12 جراما من الكربون، والمياه 5 جرامات».

شارك :

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *