أكد الدكتور شاكر أبو المعاطي، أستاذ المناخ الزراعي، أهمية المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، خاصة بعد ظهور التأثيرات السلبية للمناخ بصورة كبيرة في الوقت الراهن، إذ تقع المبادرة ضمن محاولات تجنب المشكلات الناجمة عن التغيرات المناخية، وإعادة البيئة لرونقها مرة أخرى بعد التعدي السافر من الإنسان عليها، وأيضًا التعدي على الأراضي الزراعية وتحويلها إلى كتل سكنية خراسانية، إضافة إلى حرائق الغابات ومحاولات التخلص منها.
زراعة الأشجار للتقليل من الإبعاثات الكربونية
وقال «أبو المعاطي» في تصريح تلفزيوني، إنّ جهود التشجير وزراعة الأشجار تعمل على التقليل من الانبعاثات الكربونية، والمساهمة في تنقية الهواء من الغازات والأتربة والتلوث، مشيدًا بحملات التوعية والتشجير بمحافظة أسيوط، وخاصة الحملات التي تستهدف الطلاب والأطفال، لزيادة وعيهم بمفهوم التغيرات المناخية، وكيفية التخلص من المخلفات بصورة آمنة سواء المخلفات الزراعية أو المخلفات المنزلية.
وأكد أستاذ المناخ الزراعي على ضرورة فصل المخلفات من المنبع، إذ أن التخلص من المخلفات بالحرق أو بالتخمر أو غيره من الطرق، يصدر عنه انبعاثات وهو يؤثر على البيئة وعلى صحة الإنسان بالتبعية، مشددًا على أهمية التشجير وزراعة الشوارع وتبطين الترع والمصارف وزراعتها بالأشجار كونها تساهم في تقليل الضغط من الانبعاثات المتصاعدة وبالتالي تنقية الجو الذي يستنشقه المواطن.
