أحدث الاخبار

تابعونا

الساليكورنيا ونوي البلح وورق التوت والساسبان بدائل لحل أزمة الأعلاف

مع تزايد أزمة الدواجن وارتفاع أسعارها، بسبب عدم توافر الأعلاف مثل فول الصويا، والذرة، هناك بحث عن البدائل الممكنة للخروج من تلك الأزمة، فدائما يكثر الحديث عن زراعة الذرة وفول الصويا لتحقيق اكتفاء ذاتي، وتقليل أو وقف نهائي للاستيراد من الخارج، لكن يرى بعض المتخصصين في تغذية الداجن، عدم توافر المساحات وقلة الموارد المائية تمنع الاكتفاء الذاتي أو التوسع في مثل هذا المحاصيل، والحل في اللجوء الى استخدام المخلفات الزراعية كأعلاف.

مدون بدفاتر وزارة الزراعة أنه منذ زمن طويل والقرية الريفية المصرية هي من كانت تصدر الكتاكيت والبيض ‘لي لندن، وعندما بدأنا في تربية الدجاج الأبيض ونحن دولة لا تنتج حبوب توقفنا عن التصدير.

صناعة الدواجن تعاني من أزمات متكررة

يقول الدكتور أحمد حسين عبد المجيد، أستاذ تغذية الدواجن بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، إن صناعة الدواجن تعاني من أزمات متكررة، نتيجة لارتفاع الدولار وبيع الأعلاف بالسوق السوداء، مشيراً إلى أنه لم يكن هناك رؤية وسيناريوهات من قبل تحسبا لحدوث مثل هذه الأزمات، موضحا أنه كان مشرفاً على أحدي الرسائل البحثية بجامعة عين شمس، وتضمنت سؤالا “ماذا لو تأخرت مراكب الذرة وفول الصويا، ماذا سيحدث لصناعة الدواجن”؟ مضيفا أن هذه الأبحاث للأسف لم تطبق وهانحن الآن داخل الأزمة!

التوسع في زراعة فول الصويا والذرة” وهم”

وأضاف د. حسين أن فكرة التوسع في زراعة فول الصويا والذرة” وهم”، وذلك لعدم توافر المساحات التي يتم زراعتها ثم قلة الموارد المائية، لذلك ضرورة اللجوء الى استخدام المخلفات الزراعية كأعلاف للدواجن للخروج من الأزمة، موضحا هناك 40 مليون طن مخلفات زراعيه يمكن استخدامها كأعلاف، وتعد بدائل، ومنها نوي البلح الذي يمكن إضافته للعلف بنسبة 20%، ويعطي نفس القيمة الغذائية، ثم مخلفات شجرة الساسبان التي تحتوي على 36% بروتين، وسرس الخبز، وورق التوت، بالإضافة الى نبات ” الساليكورنيا ” الذي يحتوى على أعلى نسبة بروتين 40% يمكنه سد فجوة الأعلاف والزيوت في مصر، كما أنه يتم ريه بمياه البحر المالحة، وغير مكلف في زراعته، كل هذه بدائل لحل أزمة الأعلاف.

بيض السمان لا يحل أزمة البروتين

وحول الحديث عن دعم السوق المصري ببيض السمان، يؤكد د.أحمد حسين، أن السمان شأنه شأن الدواجن، بل أنه يحتاج الى بروتين 28% أعلى من الدواجن نفسها، وبالتالي لم يكن هذا لمشكلة البيض، لذلك يفضل اللجوء الى الطيور المائية كالبط والوز، لكونها طيور تتغذى على أقل شيء، ولا تحتاج الى الفول الصويا والذرة.

وطالب د.أحمد المسئولين وكل من له علاقة بالتربية أو الإنتاج الحيواني والزراعي، بضرورة الاطلاع على الأبحاث بمراكز البحوث الزراعية، فحسب رأيه هناك المئات من الأبحاث التي تتضمن الحلول والعديد من البدائل للأعلاف لحل مشكلة الدواجن، حيث يمثل العلف 85 % من تغذية المنتج.

شارك :

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *