أحدث الاخبار

تابعونا

الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى حلول عملية في قمة المناخ العام المقبل

على الرغم من التجارب والاختبارات والتحديات، فهذا ليس وقت الوقوف موقف المتفرج – بل إنه وقت العزيمة والتصميم والأمل. هذا ما أكد عليه يوم الاثنين أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مؤتمر صحفي بختام عام 2022، داعيا إلى مقاومة اليأس وإيجاد حلول لإحداث تغيير ملموس في حياة الناس، قائلا للصحفيين في المقر الدائم إنه مصمم على جعل عام 2023 “عام السلام” و “عام العمل”.

قال الأمين العام أنطونيو غوتيريش: “نحن مدينون للناس بإيجاد الحلول، بالمقاومة، بالعمل. في بعض الأحيان، بتكتم ولكن دائما بإصرار، سنقاوم.”

بناءً على دعوته العامة للعمل، أعلن السيد غوتيريش أنه سيعقد قمة الطموح المناخي في أيلول/سبتمبر المقبل. وف يهذا السياق دعا كل قائد – من الحكومات والشركات والمدن والمناطق والمجتمع المدني والتمويل- إلى التقدم ببرامج وخطط طموحة ترقى إلى مستوى التحديات.

على الرغم من التعهدات التي تم التعهد بها في COP27 في مصر واتفاق التنوع البيولوجي، فمن الواضح أن معركة الحد من الانبعاثات إلى زيادة 1.5 درجة فقط فوق مستويات ما قبل الصناعة، لا تزال “تتحرك في الاتجاه الخاطئ”، في ظل توسع فجوة الانبعاثات العالمية.

ولفت الأمين العام الانتباه إلى خطة عمل التي أطلقت هذا العام والتي تهدف إلى وصول كل شخص في العالم إلى أنظمة إنذار مبكر في غضون خمس سنوات.

وقال إنه سيستمر في الضغط من أجل ميثاق تضامن مناخي، حيث تبذل جميع الجهات التي تنتج انبعاثات كبيرة جهدا إضافيا لتقليل الانبعاثات هذا العقد بما يتماشى مع هدف 1.5 درجة وضمان الدعم لمن يحتاجون إليه.

لم يكبح الأمين العام من صراحته حيال حتمية مواجهة هذا التهديد الوجودي، قائلا إنه لن يلين.

وفي هذا السياق أعلن عن عقد قمة طموح المناخ في أيلول/ سبتمبر 2023، داعيا كل قائد – من الحكومات والشركات والمدن والمناطق والمجتمع المدني والتمويل، إلى الانخراط في العمل.

وقال: “يجب أن يأتوا بإجراءات مناخية جديدة وملموسة وذات مصداقية لتسريع وتيرة التغيير. والدعوة مفتوحة.”

شارك :

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *