أحدث الاخبار

تابعونا

أول دليل عربي للبصمة الكربونية وأسواق الكربون

صرح مصطفي الشربيني سفير ميثاق المناخ الأوربي في مصر. ورئيس المبادرة العالمية ” المليون شاب متطوع للتكيف المناخي – سفراء المناخ ” ومؤسس اتحاد الجمعيات والمؤسسات الأهلية للمناخ، انه أصدر دليل الحياد الكربوني تناول فيه البصمة الكربونية للأعمال وأسواق الكربون بمشاركة من الدكتورة هانم الشيخ.

وتم مراجعة للدليل والاشراف علي المادة العلمية اثنين من العلماء، وهم اللواء د. م محمد عتمان رئيس المعهد والقومي للجودة، والدكتورة نهي سمير، عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس .

وأوضح. انه في عام ٢٠٢١، منحه الاتحاد الأوروبي سفيرا لميثاق المناخ الاوربي في مصر، والتحق بدور في اكاديمية الاتحاد الأوروبي هذا هو المكان الذي تعلمت فيه الكثير عن أنظمة تداول انبعاثات الكربون ETS ، والتي كانت واحدة من أدوات السياسة الناجحة الوحيدة لمعالجة تغير المناخ. حيث يتم التداول اليومي بأكثر من مليار دولار في اليوم بين أسواق النقد والمشتقات.

وقال “اننا أنتجتنا هذا الدليل من جزئين الأول عن حساب البصمة الكربونية للأعمال ليكون مرشد لمدققي وخبراء غازات الاحتباس الحراري، والثاني عن أسواق الكربون ، حيث فيه تحلل اسواق وتعويضات وائتمانات الكربون من المتدربين في دبلومة البصمة الكربونية للاعمال”.

وأشار إلى انه منذ توقيع اتفاقية باريس في عام 2015 والتصديق عليها في عام 2016، ارتفعت أسعار الكربون بشكل كبير، وفي ثلاث من عمليات التراجع في أسواق الأسهم العالمية الأربعة الماضية، تم توليد عوائد إيجابية من الكربون.

وأوضح، أنه شرع في تأسيس المبادرة العالمية ” المليون شاب متطوع للتكيف المناخي – سفراء المناخ ” منذ عامين بالشراكة مع جامعة الازهر الشريف وكلية الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، وهي مبادرة ريادية في أفريقيا والوطن العربي قامت بتدريب ٣٠٠٠ سفير مناخ عربي و ١٢٠٠ سفير مناخ افريقي.

وقال الشربيني، إنه تم اطلاق مبادرة رواد الحياد الكربوني في اطار مخرجات COP 27 من توصيات بشأن الهدف الاول، وهو التخفيف والخاص بالغازات الدفيئة وبناء القدرات ، لذا تستهدف الدبلومة التدريبية للبصمة الكربونية للاعمال تعزيز بناء القدرات لعدد ١٠٠٠ خبيرومدقق لغازات الاحتباس الحراري، بحيث تسهم هذه الكوادر العلمية المدربة تحقيق الاستراتيجية العالمية تجاه الغازات الدفيئة وارتباطها بمخططات الغازات الدفيئة الدولية للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخIPCC ، وفقا لبروتكول كيوتو واتفاقية التغيرات المناخية للأمم المتحدة UNFCCC وتحقيق أهداف صافي الصفر للأمم المتحدة والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.

مما سوف يسهم في تحسين سمعة المنتجات المصرية في الأسواق العالمية وايضا دخول الشركات المصرية في التوافق مع معايير الإفصاح التي تتطلبها أسواق المال العالمية والبنوك الدولية وسوف يوفر قيمة مضافة للاقتصاد المصري ناتج من الاعتماد علي الخبرة المصرية في إعداد تقارير البصمة الكربونية التي نلجاء الي الاستعانة بالمراكز الأجنبية لحساب البصمة الكربونية، وذلك أيضا سوف يكون له العامل لأكبر في تفعيل مبادرة الامم المتحدة لسوق الكربون الأفريقية وسوق الكربون المصرية الطوعية

حيث تعد هذه الدليل وايضا الدبلومة التدريبية الأولي في مصر والوطن العربي، وهذا ناتج التعاون بين المعهد القومي للجودة ومؤسسة الفريق التطوعي للعمل الانساني الحاصلة علي الجودة في التدريب والتي اسست مركز الاستدامة وحلول انبعاثات الغازات الدفيئة، وايضا كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، وتوفر إرشادات للخبراء والمتدربين حول المنهجية الصحيحة للمديرين في شركات القطاع الخاص والعام والهيئات الحكومية والمنظمات غير الحكومية ومنظمات الأعمال لجرد وإدارة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الخاصة بالشركات والمصانع وذلك وفقا لبرتوكول غازات الاحتباس الحراري GHG PROTOCOL الذي قدمه معهد الموارد العالمي و الامتثال الكامل لمعيار ISO 14064 وهي تعد نواة لسوق الكربون.

حيث توفر الدبلومة التدريبية للبصمة الكربونية، فرصة للتدريب علي نظم الاستدامة وكيفية ارتباطها بمخططات الغازات الدفيئة الحالية والبروتوكولات والمعايير الرئيسية الأخرى .

يوجد اختبار في نهاية الدورة الثانية ويمكن إجراؤه افتراضيًا أو حضوريا، وتصدر كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس شهادات رسمية معتمدة للناجحين موقعة أيضا من شركاؤنا

وقد اوضح انه كانت هناك تطورات هامة في أسواق الكربون هي الوعي العالمي المتزايد بالحاجة إلى زيادة الطموح المناخي من أجل الوصول إلى أهداف اتفاقية باريس خلال العالمين الماضيين

حيث تتوسع أسواق الكربون الحالية وتبدأ أسواق الكربون الجديدة مع أكثر من اثني عشر دولة تدرس الآن إطلاق سوق الكربون الخاصة بها. كان أحد أكبر التطورات هو إطلاق سوق الكربون الصيني هذا العام الذي يغطي أكثر من 4 مليارات طن من الانبعاثات السنوية منذ عامين وفي COP27 أطلقت الأمم المتحدة مبادرة سوق الكربون الأفريقي وأعلنت مصر إطلاق سوق الكربون الطوعي

ولهذا السبب تم إعداد هذا الدليل ليستفيد منه المسؤولون عن أعمالهم التنظيمية الخاصة بانبعاثات الغازات الدفيئة ومستشارو الكربون والبيئية ومدققو غازات الاحتباس الحراري، وايضا أولئك الذين يعملون في السلطات التنظيمية أو الحكومية والمصانع ومدراء سلسلة التوريد و الباحثين في المناخ والبيئة ونظم الجودة وأصحاب المصلحة

ويوضح في الدليل ايضا أساسيات إدارة الغازات الدفيئة وأدارة الكربون، ستزود هذه الدبلومة المتدربين بمعرفة وفهم ل GHG PROTOCOL, ولمعيار ISO 14064-1 لتسهيل القياس الكمي وإدارة بصمة الكربون وانبعاثات غازات الدفيئة (GHG).

ويتم تدريس الدليل في الدبلوم التدريبية للبصمة الكربونية تقدم علي ثلاثة مراحل ، حيث يمنح المتدرب شهادة لكل دورة علي حدي وفي نهاية الدورة الثالثة يمنح شهادة الدبلوم التدريبية والمراحل كما يلي :-

• المرحلة التمهيدية: دورة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية
• المرحلة الثانية: دورة حساب البصمة الكربونية للأعمال
• المرحلة الثالثة: دورة الاستدامة وادارة الغازات الدفيئة

توفر الدبلومة دليل إرشادات باللغة العربية كمادة علمية تتيح للمدربين تقدير كمية الكربون وبصماته الشركة وتوفر إرشادات للخبراء حول المنهجية الصحيحة للمصانع وللشركات وللهيئات الحكومية والمنظمات غير الحكومية ومنظمات الأعمال لتحديد كمية انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وإدارتها في الامتثال الكامل ل GHG PROTOCOL ولمعيار ISO 14064 وأفضل الممارسات العالمية.

حيث انه يوضح الدليل الكثير عن غموض اسواق الكربون ويوضح انه في العام الماضي ، اقترحت المفوضية الأوروبية تشديدًا لأهداف خفض الانبعاثات لعام 2030 الخاصة بالاتحاد الأوروبي ، وحددت هدفًا يتمثل في خفض ما لا يقل عن 55٪ عن مستويات عام 1990.

ثم صوت البرلمان الأوروبي من خلال هدف أقوى بنسبة 60٪ أدناه، دخلت أيضًا “خدمات الاختبارات التربوية” في لاتحاد الأوروبي مرحلتها الرابعة ، حيث يتم تشديد السوق افتراضيًا، كما أدى الوعي المناخي المتزايد للقطاع المالي إلى نمو كبير في الاهتمام في الاتحاد الأوروبي من قبل المشاركين الماليين الذين يتطلعون إلى الاستفادة من ارتفاع الأسعار و التحوط من مخاطر السياسة المناخية الملازمة لمحافظهم التقليدية.

ويكشف الدليل أن الولايات المتحدة ، تم تعزيز سوق RGGI من خلال إعادة تقديم نيو جيرسي ودخول فرجينيا، يشير هذا التوسع أيضًا إلى زيادة التركيز المجتمعي على تغير المناخ والاعتراف المتزايد بالحاجة إلى عمل مناخي تقوده الولايات المتحدة على الرغم من التركيز غير المسبوق للانتخابات الأمريكية لعام 2020 على تغير المناخ وإدارة بايدن قد وعدت باتخاذ إجراءات حاسمة بشأن هذه القضية، كما يوجد سوق الكربون في ولاية كاليفورنيا ، وقد أدت المشكلات الهيكلية إلى زيادة الدعوات من قبل لجان المراجعة المستقلة وحتى مجلس الشيوخ في الولاية لزيادة صرامة السوق لتقديم خفض ذي مغزى للانبعاثات.

شارك :

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *