أحدث الاخبار

تابعونا

وزيرة البيئة تعلن نتائج مشاورات الجلسة الوزارية للتنوع البيولوجي لما بعد 2020


أعلنت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد خلال الجلسة الوزارية العامة حول الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020، التي تعقد على هامش مؤتمر الأطراف الـ15 للتنوع البيولوجي بمونتريال عن نتائج المشاورات مع المجموعات الإقليمية في الجلسة العامة الوزارية عن الاطار العالمي للتنوع البيولوجي 2020.

أهمية إنشاء صندوق عالمي للتنوع البيولوجي 

وأكّدت ضرورة إنشاء صندوق عالمي للتنوع البيولوجي لتوفير التمويل اللازم لدعم الدول النامية في عمليات الصون والحماية وزيادة نسبة المناطق المحمية، معلنة نتائج المشاورات التي تمت مع المجموعات الإقليمية المختلفة، التي ترأستها بمشاركة وزير البيئة الكندي، وذلك خلال الجلسة الوزارية العامة حول الاطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020.

وأعربت وزيرة البيئة عن سعادتها لثقة الرئاسة الصينية وإسنادها مهمة قيادة مشاورات مع المجموعات بالتعاون مع الوزير الكندي، بهدف تحقيق التقدم نحو الهدف العالمي الطموح ولتسهيل عملية التفاوض نحو وضع إطار عام للتنوع البيولوجي لما بعد 2020 لتقديمه للعالم وللأجيال القادمة.

الانتهاء من المشاورات مع 10 مجموعات إقليمية

وأوضحت وزيرة البيئة أنَّه تمّ الانتهاء من المشاورات مع 10 مجموعات إقليمية على مدار يومين، إذ يتمّ الآن البدء في صياغة هذا الإطار لقيادة مشاورات المجموعات التي تميزت بمستوى عال من التعاون والالتزام لجميع الأطراف، وشهدت المشاورات عقد اجتماعات مع كل مجموعة إقليمية على حدة لفهم وجهات نظرها ومعرفة آرائها ومقترحاتها والعمل على تقريب وجهات النظر المختلفة، نظراً لاحتياجنا جميعاً لرفع الطموح وارتباطه بتعبئة الموارد، مشيرة إلى تركيز جميع المشاورات على عدد من الأهداف لما لها من أهمية خاصة للأطراف من أجل رفع الطموح.

وأكدت وزيرة البيئة أنَّ جميع الأطراف المشاركة في المجموعة الإقليمية ركزت على هدف وقف فقدان التنوع البيولوجي، وأن عملية رفع الطموح في الحفاظ على التنوع البيولوجي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بوجود صندوق عالمي للتنوع البيولوجي لتوفير التمويل، موضحةً اهتمام وتأكّيد الوفد المصري برئاسة وزيرة البيئة والمفاوضين من وزارتي البيئة والخارجية على أهمية إنشاء الصندوق الخاص بالتمويل لدعم الدول النامية من القارة الإفريقية والدول الأقل نموا والدول الجذرية لارتباطه باعتماد الإطار العالمي للتنوع البيولوجي.

كما أوضحت وزيرة البيئة أنَّ عملية رفع الطموح لابد أن يقابلها رفع مستوى آليات التنفيذ وبالأخص التمويل، وقيام الدول المتقدمة بالوفاء بتعهداتها والاتفاق على آليات التمويل التي تمكن الدول النامية من عمليات الصون والحماية وزيادة نسبة المناطق المحمية في دولها دون تأثير ذلك على مسارات التنمية، وعلى سبل العيش المستدام للمجتمعات المحلية بجانب المحميات الطبيعية.

شارك :

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *