قال المهندس عادل توفيق نائب رئيس مبادرة مليون شاب متطوع سفراء المناخ، إنّ المتحقق من المبادرة خلال هذا العام كان أكثر من المتوقع، مؤكدًا على أهمية التصدي للتغيرات المناخية، وبذل الجهود للتكيف مع هذه التغيرات، إذ أنه يمكن تعريف المناخ بأنه رصد الظواهر المناخية الـ5 الحرارة والرطوبة والرياح والأمطار والضغط على مدى سنوات طويلة تصل إلى مئات السنين، كأن يتم رصد تغير المناخ عام عن عام أو 10 سنوات.
التصدي للتغيرات المناخية واجب وتكليف إلهي
وأضاف «توفيق» في حوار على قناة الثانية المصرية، أنّ الدرسات الحديثة رصدت أثر الثورة الصناعية على درجة حرارة الأرض، إذ بدأت درجة حرارة الأرض في الزيادة بالتزامن مع رصد وجود ظاهرة الاحتباس الحراري، مشددًا على أن رصد تغير المناخ واجب وتكليف إلهي، وهو ما يتجلى في قول المولى عز وجل بكتابه الكريم «أني جاعلك في الأرض خليفة».
التغيرات المناخية تحدث بطبقة «التربوسفير»
وأوضح نائب رئيس مبادرة مليون شاب متطوع سفراء المناخ، أنّ المقصود بالأرض في الأية القرآنية هي اليابس والمياه، كون الإنسان لا يمكنه العيش دون المياه، لافتًا إلى أنّ الهواء المحيط بالأرض يمثل 500 كيلو متر محيطين بالكرة الأرضية، ويتكون الهواء الموجود من طبقات، لافتًا إلى أن التغيرات المناخية تحدث بالتربوسفير أولى طبقات الغلاف الجوي.
