أحدث الاخبار

تابعونا

باحثة مصرية تبتكر تقنية لإعادة تدوير البلاستيك بالنانو تكنولوجي

قالت أوليفيا عدلي، باحثة مصرية ابتكرت تقنية لإعادة تدوير البلاستيك، وتروي إنها تخرجت في كلية الصيدلة جامعة عين شمس عام 2010، وكانت تطمح في التعيين كمعيدة بالجامعة، إلا أنها أخفقت في التعيين بسبب ترتيب الدرجات، وهو ما جعلها تتوجه لمحاولة التعيين بالجامعات الخاصة، غير أنها أخفقت للمرة الثانية في الحصول على وظيفة أحلامها، وتوجهت للحصول على منحة جامعة النيل للحصول على درجة الماجيستير بالنانوتكنولوجي، بعد تشجيع من والدها لدراسة هذا المجال الجديد، ونجحت في الحصول على المنحة مع 20 آخرين من بين 150 تقدموا للحصول على المنحة.

صعوبات وإخفاقات حولتها أوليفيا لنجاح عالمي

وأضافت «أوليفيا» في حوار تلفزيوني، أن المنحة تضمنت منحة ماجيستير ووظيفة كمساعد باحث بتطبيقات النانو تكنولوجي، ومنذ ذلك الحين بدأ اهتمامها وشغفها بمجال البيئة والتنمية المستدامة والذي لم يكن معروفا في ذلك الوقت، وهو ما دفعها إلى أن تكون كل أبحاثها ودراستها لها علاقة بمجال البيئة.

قالت أوليفيا عدلي، باحثة مصرية ابتكرت تقنية لإعادة تدوير البلاستيك، وتروي إنها تخرجت في كلية الصيدلة جامعة عين شمس عام 2010، وكانت تطمح في التعيين كمعيدة بالجامعة، إلا أنها أخفقت في التعيين بسبب ترتيب الدرجات، وهو ما جعلها تتوجه لمحاولة التعيين بالجامعات الخاصة، غير أنها أخفقت للمرة الثانية في الحصول على وظيفة أحلامها، وتوجهت للحصول على منحة جامعة النيل للحصول على درجة الماجيستير بالنانوتكنولوجي، بعد تشجيع من والدها لدراسة هذا المجال الجديد، ونجحت في الحصول على المنحة مع 20 آخرين من بين 150 تقدموا للحصول على المنحة.

صعوبات وإخفاقات حولتها أوليفيا لنجاح عالمي

وأضافت «أوليفيا» في حوار عبر تطبيق «زووم» مع الإعلاميين آية جمال الدين وأسماء يوسف ببرنامج «8 الصبح» على قناة dmc، أن المنحة تضمنت منحة ماجيستير ووظيفة كمساعد باحث بتطبيقات النانو تكنولوجي، ومنذ ذلك الحين بدأ اهتمامها وشغفها بمجال البيئة والتنمية المستدامة والذي لم يكن معروفا في ذلك الوقت، وهو ما دفعها إلى أن تكون كل أبحاثها ودراستها لها علاقة بمجال البيئة.

تقنية جديدة لإعادة تدوير البلاستيك والقماش

وتابعت أنها حصلت على الماجيستير عام 2013، ثم عُينت بجامعة هيليوبوليس كمعيد بكلية الصيدلة، غير أنها واجهت صعوبة عند محاولتها عمل معادلة لشهادة الماجيستير بسبب تصنيفها كرسالة تتبع كلية العلوم وليس كلية الصيدلة وهو ما دفعها لإعداد رسالة ماجيستير أخرى بمجال الكيمياء التحليلية، ورغم أن الأمر لم يكن سهلا إلا أن مشرفي الرسالة وفروا لها الدعم اللازم لإدخال مجال النانو الذي قامت بدراسته في رسالتها.

وأشارت إلى أنها ابتكرت تقنية جديدة لإعادة تدوير البلاستيك والأقمشة الموجود بها مادة البوليستر، من خلال التكسير الكيميائي للربطات الموجودة بالبوليستر لتحويله من مادة مكونة من وحدات إلى أصل المادة ليتم إعادة تصنيعه مرة أخرى، دون أن تقل جودتها حتى مع إعادة تصنيعها أكثر من مرة.

شارك :

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *