أحدث الاخبار

تابعونا

التخفيف والتكيف من أهداف مؤتمر المناخ … ما هما؟

التغيرات المناخية

حسب تعريف الهيئة الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن المقصود بالتخفيف هو تخفيف تغير المناخ ومنعه من التدهور من خلال التدخل البشري لتقليل الانبعاثات أو تعزيز التخلص من غازات الاحتباس الحراري.

الوقود الأحفوري

وعندما يتحدث علماء المناخ عن “التخفيف”، فإنهم يركزون في الغالب على الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي المستخدم في توليد الكهرباء وتشغيل السيارات والحافلات والطائرات، لأن الوقود الأحفوري يُنتج غازات الدفيئة التي تؤدي للاحتباس الحراري، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون، فعندما تُطلق هذه الغازات، فإنها تبقى في الغلاف الجوي وتؤدي لاحتباس الحرارة ما ينتج عنه تدفئة الكوكب.

استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح

وتتضمن بعض طرق التخفيف من تغير المناخ، استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بدلاً من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم أو الوقود الأحفوري، وجعل المباني والأجهزة الكهربائية والمركبات أكثر كفاءة في استخدام الطاقة بحيث تستهلك قدراً أقل من الكهرباء والوقود، وكذلك، تصميم المدن بحيث يضطر الناس إلى قيادة وسائل النقل لمسافات أقل، كما تساعد حماية الغابات وزراعة الأشجار أيضاً، لأن الأشجار تمتص غازات الدفيئة من الغلاف الجوي.

ما هو التكيُف؟

“التكيُف” هو إجراء تغييرات للتعايش مع آثار تغير المناخ الفعلي أو المتوقع والتعامل مع آثاره من أجل تقليل الضرر أو استغلال الفرص المفيدة، وكما هو معروف للجميع، فإن تغير المناخ يحدث بالفعل، حيث تزداد سوءاً موجات الحر وحرائق الغابات والفيضانات، ولهذا سيتعين على الناس إيجاد طرق للتعايش مع هذه التهديدات، فعلى سبيل المثال، تزرع مدينة لوس أنجليس آلاف الأشجار لمساعدة الناس على البقاء في مناخ أكثر برودة، وقد تحتاج المدن الساحلية مثل ميامي وغيرها من مدن العالم المنخفضة إلى أسوار بحرية للحماية من الفيضانات، وستكون هناك حاجة إلى مزيد من إجراءات “التكيف” مع تفاقم تغير المناخ بمرور السنين.

شارك :

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *